
أعلنت شركة "هاميلتون"، المتخصصة في ترميز الأصول الحقيقية عبر شبكة بيتكوين، عن إتمام جولة تمويل أولية بقيمة 1.7 مليون دولار بقيادة صندوق الاستثمار"ديسرابتك فينتشرز"، بمشاركة صناديق بارزة مثل "سي إم إس" و"ديسبريد" و"هايبريثم" و"كور فينتشرز"، إضافة إلى مستثمرين استراتيجيين آخرين.
تسعى "هاميلتون" إلى ربط النظام المالي التقليدي بشبكة بيتكوين، مما يمنح الأفراد والمؤسسات حول العالم القدرة على الوصول إلى أصول استثمارية متنوعة تشمل الصناديق المالية، العقارات، والأدوات المالية ذات الدخل الثابت.
تأسست الشركة على يد "محمد القسطاوي" و"إيهاب زغلول"، وهما خبيران يتمتعان بأكثر من عقد من الخبرة في تطوير منصات التكنولوجيا المالية المتوافقة مع البلوكتشين في الأسواق الناشئة. يرتكز مشروع "هاميلتون" على بروتوكول مبتكر يدمج ميزات شبكة بيتكوين الأساسية، مثل الأمان واللامركزية، لفتح آفاق جديدة في الشمول المالي وإتاحة الوصول إلى الأصول الحقيقية عالميًا.
حلول مبتكرة وشمول مالي
تقدم هاميلتون ثلاثة حلول رئيسية:
- HUSD: أول عملة مستقرة على شبكة بيتكوين مدعومة بأذون الخزانة الأمريكية.- HUST: أذون خزانة أمريكية مرمّزة رقميًا.
- Publius: منصة شاملة تمكّن المؤسسات من ترميز أصولها بسهولة وأمان عبر بيتكوين.
تم إطلاق أول معاملة عبر بروتوكول هاميلتون في 4 يوليو 2024، بتوقيت يرمز إلى الاستقلال المالي، من خلال ترميز أذون الخزانة الأمريكية باستخدام حلول بيتكوين من الطبقة الثانية، مثل "ستاكس" و"كور" و"بوب".
وفي هذا السياق، صرّح "محمد القسطاوي"، الرئيس التنفيذي لـ "هاميلتون": (نحن نرى أن بيتكوين ليست مجرد ذهب رقمي، بل هي أساس النظام المالي المستقبلي. هدفنا هو إزالة الحواجز التقليدية لأسواق رأس المال وإتاحة فرص الاستثمار للجميع، باستخدام الشبكة الأكثر أمانًا وشفافية في العالم).
رؤية واعدة للأسواق الناشئة
تركز "هاميلتون" على دعم الأسواق الناشئة في مناطق مثل أمريكا اللاتينية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، حيث تسعى إلى توفير فرص استثمار مؤسسية للجميع. وتتزامن هذه الجهود مع توقعات نمو سوق الأصول الحقيقية إلى 16 تريليون دولار بحلول 2030.
وأكد "مالك سلطان"، الشريك المؤسس في "ديسرابتك فينتشرز" أنه لطالما كانت الاستثمارات في الذهب وأذون الخزانة مقتصرة على أصحاب الثروات الكبيرة، لكن هاميلتون تجعل هذه الفرص متاحة للجميع، بدءًا من دولار واحد فقط.