شهدت القاهرة انعقاد المنتدى الاقتصادي المصري – الروسي تحت عنوان آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، بمشاركة واسعة من رجال الأعمال المصريين والروس وممثلي حكومة مقاطعة سفيردلوفسك، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاستثمارية بين الجانبين.
أكد تيفانيان أليكسي روبرتوفيتش، الممثل التجاري لروسيا لدى مصر، أن المقاطعة تُعد من أكبر المراكز الصناعية والعلمية في روسيا، ويعمل بها نحو 150 ألف متخصص، مشيرًا إلى ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين مع توقعات بتجاوزه 11 مليار دولار بنهاية 2025.
وأشار إلى أن مصر شريك استراتيجي لروسيا، وأن مشروعات كبرى مثل المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد ومحطة الضبعة النووية تسهم في تعزيز التعاون، كما تُعد روسيا المورد الأول للحبوب إلى مصر، مع وصول عدد السياح الروس إلى 1.5 مليون سائح العام الماضي.
من جانبه، أوضح أليكسي فلاديميروفيتش كوزنيتسوف أن التعاون بين المقاطعة والدول الأفريقية يبلغ 900 مليون دولار، تستحوذ مصر على نصفه، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية منذ بناء السد العالي وصولًا للمشروعات الحالية.
وأكد أحمد طه برعي أن المنتدى فرصة لتعزيز الشراكات الصناعية، كاشفًا عن تأسيس أكاديمية للتصدير لتدريب 150 متدربًا من أفريقيا بالتعاون مع البنك العربي الأفريقي.
وأوضح ألكسندرين أوليج سيرجيفيتش

